هموم ثقافية

الهم الثقافي العربي حاضر في وجدان المثقفين العرب سواء في الوطن العربي أو في المنفى. إن المشاكل التي يعانون منها كثيرة و جميعها تستحق التأمل والنقاش

الهم الثقافي العربي حاضر في وجدان المثقفين العرب سواء في الوطن العربي أو في المنفى. إن المشاكل التي يعانون منها كثيرة و جميعها تستحق التأمل والنقاش، تتمثل في غياب التواصل بين المؤسسات الأدبية في الوطن العربي والمغترب، وهنا أعود إلى نقطة البداية قليلاً، فمن المفترض أن تكون هذه اللقاءات ممنهجة وفق خطة مدروسة ومبرمجة، تبدأ بالتواصل بين المؤسسات العربية و الروابط الثقافية في المغترب و العكس، أي ان تكون هناك زيارات متبادلة بين الجهتين من اجل تبادل الخبرات الثقافية. 
من جهة اخرى نتبادل الإصدارات الادبية فهذا يحقق فتح آفاق جديدة للأدباء العرب، ويتيح الاطلاع على التجارب المطروحة بهذا الشأن، خصوصاً في ظل سهولة التواصل التقني الذي نعيشه اليوم. 

فنحن اليوم في بلاد الاغتراب لدينا اضعاف تلك الهموم لهذا ستكون صفحة هموم ثقافية تواكب المثقف العربي في المغترب وستطرح المشكلات وكيفية حلها. 
 
العالم الثقافي يتسارع اليوم، وهناك تجارب يجب ألا نحرم منها الأدباء بمختلف أجيالهم، وغياب هذه اللقاءات يعني أن يعيش المثقف في عزلة، و ان ما ينتجه من أدب يظل حبيساً في دائرة ضيقة، وعلى الصعيد المحلي لدينا أيضاً تجارب تستحق أن نزهو بها أمام الآخرين. 
 
هذا حلم مشروعنا، ولا يحتاج سوى إلى الدعم الثقافي من قبل مثقفينا العرب الذي من شأنه أن يرتقي بالعمل الثقافي ويدفعه إلى ضفة متقدمة، لأن الكوادر والعقول موجودة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد