حسن ذي النون..انتحارياً نجا مِنَ المَوتِ

يسرُني جِداً أن أُمطِرَ كغيمةٍ صيفيةٍ شاردة, على بُركان شفتاكِ المُصَنفتانِ

يُسعِدني جداً, أن ألملِمَ ما تبقى مني…مِن بقايا
وأتجاوز انكِساري بكِ, برشاقةِ المُنتَصرِ المُعافى.
وأجمع شظايا شِفاهي المُترامية على جسَدكِ, كونه من أخطرِ الأماكِن المحظورة دولياً.
ويسرُني جِداً أن أُمطِرَ كغيمةٍ صيفيةٍ شاردة, على بُركان شفتاكِ المُصَنفتانِ
على أنَّهُمَا من أكثرِ أنواعِ الأسلحةِ فتكاً, في مرحلةِ ما قبل الحُب, وما بَعد السَرير.
وأنحني لكِ, على طريقةِ أشجار الصنوبر البولندية !!!
وأعيد ُ انكساري, وهطولي, وانحنائي.
وأعلن على الملأ انهزامي بكِ, كي يُقال عني في الصحُفِ, ونشراتِ الأخبار
” انتحارياً نجا مِنَ المَوتِ جَسَداً ….وماتَ مَنَ الحُبِ حياً “

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد