الحمد لله، الله سترها علي، بوظيفة ….!!!
قالوا لنا الزمن دوار … وقالوا لنا إخْشَوْشِنُوا فإن النعمة لا تدوم. كبرنا وصرنا نحن المسؤولون عن أحوالنا بعد ما أدى أباءنا دورهم مشكورين.
أراب تتواصل مع قاعدة جماهيرية عريضة من العرب المقيمين في ألمانيا وفي البلاد العربية، وتم طرح الأسئلة التالية:
هل عندك وظيفة ام عمل خاص؟
هل تشعر بالأمان الإقتصادي ام انك مهدد في أي لحظة بالسقوط في براثين البطالة وقلة المال؟.
هل ساعدتك الوظيفة على الإندماج في المجتمع الألماني؟
هل كانت حالة والدك افضل منك؟
هل دخلك يحقق لك الأمان هل يكفي اسرتك؟
هل كنت تتوقع حياتك هكذا عندما كنت شاب؟
هل أحلامك تحققت تدمرت ام اصبحت واقعية وأصبحت عقلاني اكثر؟
هل توفر الفلوس ام نهاية الشهر تفلس؟
هل عندكم تعليق في هذا الأستبيان عن حالتك المادية؟
مهندس أحمد العبيدي سوري يقيم في Lübbenau-Spreewald
لدي وظيفة هنا. واشعر نتيجة ذلك بنوع من الأمان الاقتصادي وبقناعة أن الفرص متراجدة في ألمانيا لمن يثابر ويمتلك المهنية المناسبة للمهنة التي يسعى لنيلها.
أغلب زملائي وزميلاتي ألمان. نعم إن العمل خير سبيل للإندماج. فالعمل يعني الإحتكاك. ومع الإحتكاك تأتي الصداقة. وفي استراحات العمل نتبادل الأحاديث مما يساعدني على التعرف عن كثب على الثقافة الألمانية.
حالة والدي المادية أفضل بكثير مني. أبي ورث من أبيه. والورث ساعد أبي على الوقوف على قدميه. أنا هنا بوحدي. الوظيفة هي نقطة إنطلاقي. وفقط من خلال الوظيفة أوفر الأمان لأسرتي.
الحمدلله وظيفتي تتناسب مع شهادتي العلمية. فأنا أعمل في نفس تخصص دراستي. توقعاتي كانت أكبر من واقعي. كنت أتوقع أن أجد وظيفة براتب أكبر. ولكن مع الزمن تحولت الى عقلاني ومعه تقلص حجم طموحي من كونه طمح مبالغ به الى طموح واقعي وعقلاني.
والحمد لله راتبي يكفيني الى نهاية الشهر وفي بعض الأحيان أتمكن من أوفر بعض من النقود.
تولين سورية تقيم في برلين
أنا أملك عمل خاص. وأشعر بأني في أي لحظة قد اسقط في خانة البطالة وفقدان الأمان الاقتصادي. وأنا أبحث عن عمل لدى جهة أخرى ولكن لم أجد وظيفة الى الآن.
قبل ما اضطر الى العمل الخاص عملت لمدة عام في شركة المانية. كانت الوظيفة مهمة بأنها ساهمت في اتقاني للغة الألمانية. ساعدتني على كسب الصداقات وتعلم بعض من العادات الألمانية.
قبل الحرب كانت لدي شركتي الخاصة وكان لدي موظفين. وكانت حالتي المادية ممتازة. اليوم نتيجة عدة عوامل وضعي الاقتصادي ليس جيد ويساهم في رفع مستوى القلق عندي.
وضع أبي كان أفضل من وضعي ودخلي لا يحقق لي الأمان بأي شكل من الأشكال.
نتيجة حالة اسرتي الاقتصادية الجيدة. ونتيجة نجاحي اقتصاديا في سوريا قبل الحرب كان جيدا لم يخطر ببالي إن وضعي الاقتصادي سيصل الى هذا الوضع المتردي الذي أنا فيه.
لا يوجد عندي دخل ثابت لذلك لا أستطيع أن أقول إني أوفر مبلغ معين. ولكن أنا لا أستسلم. وأقاوم وأكافح من أجل حياة سعيدة ومن أجل تحقيق أحلامي في ألمانيا.
السيدة أمل من برلين
لا يوجد عندي وظيفة أو عمل خاص. لا يوجد عندي أي أمان إقتصادي فدخلي محدود جدا، ومهددة في كل لحظة من أن أسقط الى ما دون خط الفقر.
من الناحية النظرية أستطيع أن أقول في حال ما كان عندي وظيفة كانت ستساعدني على الإندماج في الثقافة الألمانية من خلال الإحتكاك مع الألمان.
كنت مدرسة لغة عربية في سوريا. وهذا يجعل فرصي للعثور على وظيفة في ألمانيا ضئيل جدا. أحاول أن أدرس أطفال العرب اللغة العربية. ونتيجة كورونا تعلمت كيف استخدم زووم.
حياتي في سوريا قبل الحرب كانت أفضل بكثير. كان عندي دخل جيد وكان عند زوجي دخل جيد واستطعنا من بناء منزل يخصنا ومن شراء عربة حديثة.
لم يكن يخطر ببالي أن حياتي ستتدهور الى هذا المستوى. لكن مع الوقت أصبحت أكثر عقلانية ورسمت سقف أحلام جديدة ومتواضعة لكي أستطيع أن أنجزه في ألمانيا.
أحمد شاهر:
الحمد لله امتلك عملي الخاص ويكفيني وهوا يوفر لي الامان والداي عاشو بفقر شديد طبعا طموحاتي كانت بسيطه ان استطيع داسه الفيزياء وان اصبح عالم واقدم للبشريه اجمع شيء يفخر به من بعدي لكن للاسف لم احققه لكن حققت رديف اعتقد انه جيد نوعا ما.
محب الصادقين :
حينما كنت شاباً كان لدي الكثير من الطموحات التي تتناسب ومستوى تفكيري آنذاك وبعدما كبرت بدأت أفهم الدنيا وأراها بمنظور آخر مما جعلني أستوعب فهمَ الواقع وأعيشه بقلب راضٍ ونفسٍ مطمئنة.
من حق كل إنسان أن يرسم لمستقبله هدفا أو أهدافاً ويسعى إلى تحقيقها بالطرق المشروعة ويبقى التوفيق من عند الله بعد الأخذ بالاسباب.
خلاصة ماتعلمت من الدنيا هو:
ان الإيمان الحقيقي بالله والمعرفة هي أسمى الاهداف والغايات في هذه الدنيا لأن المعرفة بالله تجعل الانسان ينظر إلى الامور بحكمة الله فتكتمل عنده الصورة ويرتاح بالُه.
فالايمان بالله يكشف لك شيئاً من حكمة الله ويجبر خاطرك إن كنت مريضاً او فقيراً أو مُبتلى ستعيش مع هذه الاحداث بقلب مطمئن على عكس من ينظر الى الامور بمنظور الدنيا أو بمنظور الربح والخسارة.
وإجابةً على أسئلتكم:
لقد غمرني الله بنعمة يعجز اللسان عن وصفها ، وكثيرا ما أناجي ربي وأقول له (يارب كيف أشكرك وأحمدك فان قولي “الحمد لله” قليلة بحقك يارب .. فيشكره قلبي قبل لساني فتنهال دموعي).
اللهم اجعلنا وإياكم من المؤمنين بالله والموقنين به (واعبد ربك حتى يأتيَك اليقين).
الدول المستقره امنيا واقتصاديا تتوفر لمواطنيها فرص تطوير انفسهم ماديا وعلميا ولكل مثابر نصيب ..اما لو كان حظك سيئا نوعا ما ونشأت في بلد غير مستقر لا امنيا ولا اقتصاديا من عام 1980 ولليوم فثلاث حروب وحصار اقتصادي دام 13 عاما اكل الاخضر واليابس وحروب اهليه وكل هده المسببات لاتوفر للانسان حتى الامان النفسي فكيف بالمادي !!..انا اتكلم هما عن وطني العراق